نحتفل بعيد القوات البحرية وهو ذكرى تدمير المدمرة ايلات الأسرائيلية
.................... القوات البحرية في سطور ............................
... ... ...
القوات البحرية المصرية هي أصغر فرع في القوات المسلحة المصرية. تشمل مهام
البحرية حماية أكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي للبحر الأبيض
المتوسط والبحر الأحمرـ وتأمين سلامة الملاحة في قناة السويس، وتقديم الدعم
لعمليات الجيش وتعتبر أقوى سلاح بحرى في المنطقة وأكبر سلاح بحرى.
التقسيمات التنفيذية الرئيسة للبحرية هي المدممرات، الفرقاطات، الغواصات،
مكافحة الألغام، والقوارب الصواريخية، وزوارق الدورية. تعتمد على سلاح الجو
للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.
قال يوفال شتاينتز
الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرئيلي أن
الأسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من الأسطول الإسرائيلي، وحسب قوله فإن
لديهما نفس عدد الغواصات. وجاءت هذه التصريحات بعد أن بدأت مصر مباحثات مع
ألمانيا لشراء عدة غواصات من طراز دولفين
في العام 1967 كانت
القوات البحرية المصرية أول بحرية في التاريخ تستخدم لنشات الصواريخ لأغراق
مدمرة عندما أغرقت اللنشات السريع المصرية من طراز كومار المدمرة
الإسرائيلية إيلات من خلال ثلاث ضربات مباشرة
............... أبطال العمليات البحرية ...................
تفاصيل العملية:
وقعت هذه المعركة في بورسعيد، بالتحديد شرق خط 12 ميل شرقى الميناء كانت
القيادة الإسرائيلية قد أستغلت فترة إيقاف النار لمعركة بحرية على مشارف
ميناء بورسعيد، وأتخذت الإجراءات التي تُجبر وحدات اللنشات المصرية على
دخول المعارك في الوقت والمكان الذي يناسب القطع البحرية الإسرائيلية.
تركزت خطة القيادة الإسرائيلية، على أن تقوم المدمرة المعروفة في ذلك الوقت
” إيلات ” بالمرور شمالاً بإتجاه البحر وفي مدى رؤية رادارات قاعدة
بورسعيد، في نفس الوقت الذي يتحرك فيه لنشي طوربيد _ من طراز (ملان)
الفرنسية الصنع _ جنوبًا بإتجاه الساحل، وفي حال اكتشاف أى وحدة بحرية
مصرية يتم الاشتباك معها فورًا وتدميرها. على الجانب الآخر كانت دورية
الطوربيد المصرية _ المكونة من لنشين يضم الأول قائد السرب ” نقيب بحرى /
عونى عازر، ومساعده ملازم / رجائى حتاتة ” ويضم الثاني ” نقيب/ ممدوح شمس،
ومساعده ملازم أول / صلاح عطية السيد غيث ” _ تنفذ مرورًا روتينيًا لتأمين
الميناء والاستطلاع للإبلاغ عن أى أهداف تكتشف في نطاق المياه الإقليمية
المصرية. وعلى بعد 16 ميل شمال شرق بورسعيد تمكنت الدورية من اكتشاف
المدمرة ” إيلات ”، فتم إبلاغ القيادة لاسلكيًا، ثم أنطلقت اللنشات المصرية
مدفوعة بثورة الغضب ورغبة عارمة في الثأر وأسترداد الكرامة المُهدرة منذ
شهر وأكثر. وبينما كان النقيب ” عونى ” ينطلق بإقصى سرعة تسمح بها محركات
اللنش الخاص به صوب المدمرة، ظهر فجأة لنشى الطوربيد الإسرائيليين، وبدأت
تهاجم الدورية المصرية من الجانب الخلفى، فأسرع عونى يبلغ القيادة بالموقف
الجديد، وتلقى تعليمات مشددة بتجنب الاشتباك ومحاولة التخلص من المعركة بأى
شكل. ولكن آوان التراجع لم يعد متاحًا _ وبدأت معركة غير متكافئة بين
لنشات الطوربيد المصرية والإسرائيلية، في ظل مساندة المدمرة ” إيلات”. وعلى
الرغم من عدم التكافئو الواضح، إلا أن الدورية المصرية بقيادة نقيب / عونى
عازر نجحت في الخروج من دائرة الضوء التي كانت ترسلها المدمرة مع وابل من
النيران الكثيفة. ومع تعقد الموقف وأستحالة التراجع، أتخذ ” عونى ” قرارًا
بالقيام بهجوم أنتحارى وأمر مساعده ملازم ” رجائى حتاته ” بنزع فتيل الأمان
من قذائف الأعماق، وأنقض بزاوية عمودية على الجانب الأيمن من المدمرة في
محاولة لتدميرها وإنهاء المعركة. ومع وضوح نية اللنش المصري، أزدادت كثافة
النيران الصادرة من المدمرة وأنضم إليها لنشى الطوربيد، في محاولة لإيقاف
لنش النقيب عونى قبل بلوغ المدمرة. وعلى مسافة 30 مترًا من المدمرة أنفجر
اللنش المصري وأستشهد النقيب / عونى عازر ومساعده ملازم / رجائى حتاته، كما
أستشهد طاقم اللنش بالكامل، بينما أصيب ثمانية من طاقم المدمرة ” إيلات ”
من جراء تبادل النيران مع أطقم الدورية المصرية البحرية ـ إضافةٍ إلى تدمير
موتور رادار المدمرة وأصابات مباشرة للجانب الأيمن للسفينة. وقد سُجلت هذه
المعركة ضمن الدوائر العسكرية الدولية كأشهر المعرك البحرية في العصر
الحديث، بين لنشات الطوربيد والوحدات البحرية الكبيرة، وأشادت بالشجاعة
النادرة لقادة اللنشات المصرية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى في
التاريخ الذي تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بزورق صواريخ. وعلى الجانب الآخر
فان البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5
يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وردت إسرائيل على هذه الحادثة
يوم 24 أكتوبر بقصف معامل تكرير البترول في الزيتية بالسويس بنيران
المدفعية كما حاولت ضرب السفن الحربية المصرية شمالي خليج السويس.
عجل حادث إغراق المدمرة ايلات بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من
نوع (سعر) كانت قد تعاقدت على بنائها في ميناء شربورج بفرنسا.
أبطال العمليات:
* قائد العملية رائد بحري/ عبد الرحمن سمير
* قائد التدريب: رائد بحري/ مصطفى طاهر
* المجموعة الأولي: ملازم عمر عز الدين - رقيب محمد العراقي - رقيب / محمد على جودة
* المجموعة الثانية: ملازم حسنين جاويش - رقيب عادل الطراوي
* المجموعة الثالثة: ملازم عبد الرؤوف سالم - مساعد عبده مبروك
* المجموعة الرابعة: ملازم نبيل فوزي - الرقيب فوزي البرقوقي (الشهيد الوحيد في العملية)
* المجموعة الخامسة: ملازم أول رامي عبد العزيز - الرقيب فتحي محمد أحمد
* المجموعة السادسة: ملازم أول عمرو البتانوني - رقيب علي أبو ريشة
* مهندس العملية :مجند أسامة مطاوع - عريف / محمد محمد جودة
* المجموعة المعاونة: رقيب أبراهيم الدخاخني - نقيب صاعقة امير يوسف- نقيب صاعقة علي عثمان النقيب احمدعلاءالدين قاسم
* الشهيد الوحيد في العملية.. الرقيب/ فوزي البرقوقي
مارس 3rd 2015, 7:57 am من طرف شفاء الروح
» والله لخلي عزتك تحت ماطاي
مارس 3rd 2015, 7:49 am من طرف شفاء الروح
» عادي معاك أبقى
مارس 3rd 2015, 7:48 am من طرف شفاء الروح
» .....
مارس 3rd 2015, 7:47 am من طرف شفاء الروح
» الذِي أَوجَدَ فَينَا الصَبر
مارس 3rd 2015, 7:46 am من طرف شفاء الروح
» عندما لا اجد
مارس 3rd 2015, 7:45 am من طرف شفاء الروح
» حب قد مات
مارس 3rd 2015, 7:45 am من طرف شفاء الروح
» عيناك مدرستي
مارس 3rd 2015, 7:44 am من طرف شفاء الروح
» أكثر ما يوجعني
مارس 3rd 2015, 7:42 am من طرف شفاء الروح
» تذكر...
مارس 3rd 2015, 7:42 am من طرف شفاء الروح