القلق والتوتر:
نعاني جميعاً من التوتر. إنه إحساس بالضغط، ينجم غالبا عن وجود الكثير من الأعمال التي يتوجب إنجازها في مقدار قليل جدا من الوقت. وفي الحياة المتوترة، يستحيل تقريبا تفادي التوتر.
أسباب التوتر والقلق:
...
ينجم التوتر عن أحداث إيجابية: وظيفة جديدة، إجازة، أو زواج، وأحداث سلبية: خسارة وظيفة، طلاق، أو حالة وفاة في العائلة. التوتر ليس حدثا بحد ذاته، وإنما هو ردة فعلك النفسية أو الجسدية تجاه الحدث.
القلق إحساس يرافق التوتر غالبا. إنه يتجه مبدئيا نحو المستقبل، نحو شيء قد يحصل قريبا. واللافت أن بعض القلق قد يحفزك أو يساعدك على الاستجابة للخطر. لكن، إذا كنت تعاني من قلق مستمر يعرقل نشاطاتك اليومية، ويجعل الاستمتاع بالحياة صعبا فقد يكون القلق حينها مشكلة.
عندما تعاني من التوتر والقلق، خصوصا إذا كانا وخيمين، يستجيب جسمك بصورة جسدية للتهديد. فيخفق قلبك على نحو أسرع، ويصبح تنفسك سريعا، ويرتفع ضغط دمك، ومستوى السكر في دمك، ويزداد أيضا تدفق الدم إلى دماغك والعضلات الكبيرة. وبعد انتهاء الخطر، يسترخي جسمك ببطء، وتعود الوظائف إلى طبيعتها.
يمكنك السيطرة عادة على التأثيرات السلبية للتوتر حين يكون عرضيا. لكن، عندما يحصل التوتر بانتظام، تميل التأثيرات إلى الازدياد والتضاعف. يترافق التوتر المزمن غالبا مع أوضاع لا يمكن حلها بسهولة، مثل المشاكل في العلاقات، والوحدة، والمشاكل المالية، أو أيام العمل الطويلة.
العلامات والأعراض:
قد يسبب التوتر والقلق مجموعة منوعة من العلامات والأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية.
أولى العلامات التي تشير إلى أن جسمك يشعر بالتوتر قد تشمل الصداع، واضطراب المعدة، والإسهال، والإمساك، والأرق. وقد تعاود الظهور عادة عصبية مثل قضم الأظفار. وقد تصبح عصبيا مع الأشخاص القريبين منك.
في بعض الأحيان، تكون هذه الاستجابة تدريجية بحيث لا يعرف أصدقاؤك وعائلتك أن هناك مشكلة إلى أن تتبدل صحتك أو تتغير علاقاتك.
في بعض الأحيان، قد تفضي علامات التوتر وأعراضه إلى مرض، تفاقم مشكلة صحية موجودة ربما، أو استهلال مشكلة جديدة، إذا كنت معرضا أصلا لتلك المشكلة.
علاج التوتر والقلق
للمساعدة على السيطرة على التوتر والقلق، اتبع هذه الاقتراحات:
غذ روحك الباطنية "
الصلاة وقراءة القران الكريم والاكثار من الأذكار والأدعية والاستغفار، والطبيعة، والتأمل تساعد على تعزيز القوة الداخلية.
تعلم الاسترخاء
علاجات الاسترخاء قد تساعدك على التأقلم مع العلامات والأعراض الجسدية. هدفك هو خفض سرعة خفقان القلب، وضغط الدم، مع تخفيف توتر العضلات.
ينطوي علاج الاسترخاء على العديد من التقنيات، التي تتراوح بين التنفس المضبوط، والتنفس العميق، والتأمل، والإرخاء التدريجي للعضلات. تنطوي معظم العلاجات على تكرار كلمة أو عبارة أو نشاط عضلي، مما يتيح لك إفراغ عقلك من الأفكار الخارجية وعوامل التوتر.
تعتبر تقنيات الاسترخاء جزءا مهما في السيطرة على التوتر. والاسترخاء لا يقتصر فقط على إيجاد وقت هادئ، أو الاستمتاع بهواية. إنه عملية تساعدك على التخلص من العبء الذي يفرضه الضغط على عقلك وجسمك. تنطوي تقنيات الاسترخاء عادة على إعادة تركيز انتباهك على شيء هادئ، وزيادة إدراكك لجسمك.
يشير عدد من الدراسات إلى أن التدليك قد يساعد على السيطرة على علامات التوتر والقلق وأعراضهما عبر إرخاء عضلاتك واراحة عقلك.
كما تشير دراسات عدة إلى أن الممارسة المنتظمة لليوغا قد تساعد على تخفيف التوتر والقلق اليوميين
المصدر موقع طبيب ..
دمتم برآحه
مارس 3rd 2015, 7:57 am من طرف شفاء الروح
» والله لخلي عزتك تحت ماطاي
مارس 3rd 2015, 7:49 am من طرف شفاء الروح
» عادي معاك أبقى
مارس 3rd 2015, 7:48 am من طرف شفاء الروح
» .....
مارس 3rd 2015, 7:47 am من طرف شفاء الروح
» الذِي أَوجَدَ فَينَا الصَبر
مارس 3rd 2015, 7:46 am من طرف شفاء الروح
» عندما لا اجد
مارس 3rd 2015, 7:45 am من طرف شفاء الروح
» حب قد مات
مارس 3rd 2015, 7:45 am من طرف شفاء الروح
» عيناك مدرستي
مارس 3rd 2015, 7:44 am من طرف شفاء الروح
» أكثر ما يوجعني
مارس 3rd 2015, 7:42 am من طرف شفاء الروح
» تذكر...
مارس 3rd 2015, 7:42 am من طرف شفاء الروح