بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
واشهد ان لا اله الا الله وحدة لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
اما بعد
سوف نتكلم اليوم بأذن الله تعالى عن رؤيا ابراهيم عليه السلام وهو يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام
الحلقه الثامنه عشر
وكنا قد تكلمنا فى الحله الماضيه كيف تزوج ابراهيم عليه السلام من هاجر وما حدث معها فى وادى مكه وكيف انفجرت عين زمزم واستأجار قبيله جرهم الى وادى مكه لاستعمال الماء
وكنا قد ذكرنا ايضا ان ابراهيم عليه السلام يزورهم ما بين الحين والاخر ففى احدى زيارت ابراهيم عليه السلام الى هاجر وابنه اسماعيل اذ رأى رؤيا فى المنام وهو نائم فى مكه ونعرف جميعا ان ابراهيم عليه السلام كان قلبه معلق باسماعيل لانه الابن الوحيد له فأراد الله ان يبتلى ابراهيم عليه السلام وكان يعلم ابراهيم عليه السلام ان رؤيا الانبياء حق فانظرو كيف ابتلى الله ابراهيم عليه السلام
رأى ابراهيم عليه السلام فى المنام انه يذبح ابنه ولانه يعرف ان رؤيا الانبياء حق وهى من الله
فعزم على هذا الامر ولن يتردد تأمل أي نوع من أنواع الاختبار نحن أمام نبي قلبه أرحم قلب في الأرض اتسع قلبه لحب الله وحب من خلق. جاءه ابن على كبر ثم ها هو ذا يستسلم للنوم فيرى في المنام أنه يذبح ابنه وبكره ووحيده الذي ليس له غيره أي نوع من الصراع صار في نفسه صراع أثارته عاطفة الأبوة الحانية لكن إبراهيم لم يسأل عن السبب وراء ذبح ابنه فليس إبراهيم من يسأل ربه عن أوامره
وقد ذكر الله هذا الموقف فى كتابه الكريم فقال على لسان ابراهيم عليه السلام (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم ) وهو اسماعيل عليه السلام
فهنا فكر إبراهيم في ولده ماذا يقول عنه إذا أرقده على الأرض ليذبحه فرأى من الافضل ان يقول لولده ليكون ذلك أطيب لقلبه وأهون عليه من أن يأخذه قهرا ويذبحه قهرا فقال له فى قول الله تعالى (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ) وهنا نقف وقفه ونقول لماذا يذهب اليه ولده ويشاوره وكان هذا حرص من ابراهيم عليه السلام ايضا فى ان يشاركه ابنه الاجر بطاعته للامر وهنا اقول ان هذا الكلام لابد ان يفعله الاباء مع اولادهم لكى يشاركوهم الاجر فانظروا إلى تلطفه في إبلاغ ولده وترك الأمر لينظر فيه الابن بالطاعة لان الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي من ربه فانظروا كيف كانت اجابه الابن اسماعيل عليه السلام وكانت اجابه صريحه فى طاعه الله وطاعه الاب وقال الله فى ذالك (قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) يقول العلماء هذه الجمله فيها منتهى الادب مع الله عز وجل ومنتهى التواضع
ما قال ستجدنى من الصابرين بل قال ان شاء الله مع الصابرين وهنا نتعلم درسا فى انه مهما بلغ الانسان تقنه من امر من الامور ويقول انا افعل كذا وكذا وكذالك فى الايمان لاتغتر بإيمانك ولا بعلمك ولا بقدرتك لابد ايضا من مشيئه الله عز وجل وقل ان شاء الله لان الامور كلها بأذن الله رب العالمين وفى هذا ايضا قول الله تعالى (ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذالك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت) ولابد ان نرجع الامور كلها ديما لله
وهنا عزم الاب والابن على تنفيذ امر الله عز وجل وقال اسماعيل عليه السلام الى ابراهيم عليه السلام اذا اردت ان تذبحنى فضع جبهتى على الارض حتى لا ترى وجهى فتأخذك الشفقه فنا اسماعيل عليه السلام يسهل له الامر وفعلا سمع ابراهيمبنصيحه ابنه وضع جبهته على الارض
وتخيلوا فى زماننا هذا لو قال اب من الابهات لابنه انا اراى انى اذبحك فماذا يكون رد فغله ابسط امر هيحجر على ابوه ويقول ابويا اتجنن الا لو هو مقتلش ابوه يعنى وهو برضو مهما كان مش هيجى اب يقول لابنه انى اذبحك لانه هيقول حلم شيطانى ولكن المقصود من كلامى ان لابد من الابناء مهما بلغ الامر بهم ان يطيعوا اباءهم الا فى معصيه الله المهم
فوضع ابراهيم عليه السلام جبهة ابنه على الارض وقال الله فى ذالك (ونله للجبين ) وأخذ السكين ووضعه على رقبه اسماعيل وجر السكين
فلم تقطع السكين لم تقطع كما ان النار لم تحرق السكين ليس فيها قدرة للقطع الا بأذن الله والنار ليس فيها قدرة للحرق الا بأذن الله فالله سبحانه وتعالى نزع منها هذه القدرة
فأخذ ابراهيم يضغط ويجر ويقول له اسماعيل شد يا ابى ويشد والسكين لا تقطع ويقول الله سبحانه وتعالى عن هذا المشهد (فلما اسلما وتله للجبين ) اسلما يعنى استسلموا للامر وعزموا على تنفيذه وكيف يقول الله فلما اسلما اما كانوا مسلمين ولكن لتأكيد الاسلام الكامل والاسلام الظاهر والبين ونقول لبعضنا ما هو الاسلام
الاسلام هو التسليم لامر الله نهيه بلا تردد ولا اعتراض وهذا هو مفهوم كلمه الاسلام
وهذا غير ما هى اركان الاسلام التى نعرفها وهى اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاه وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا هذه الاركان انا مفهوم الكلمه ما قلناه وللاسف الوحد يرى فى هذه الايام كثيرا ما يعترض على قدر الله وحكم الله فنسأل الله ان يهخينا ويهديهم جميعا
المهم فلما استسلموا ونفذوا الامر تصديقا وكان هذا هو المطلوب فقال الله (وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا انا كذالك نجزى المحسنين ان هذا لهو البلاغ المبين ) هذا هو اعظم اختبار فى التاريخ وهذا هو الابتلاء الواضح المبين فمن منا اليوم لابسط مثال اذا قيل له تصدق بكل اموالك فيتصدق بها فهذا اكيد صعب ان يحدث الا ما رحم ربى وقال الله فى هذا تصديقا لابراهيم (وابراهيم الذى وفى ) وفى بكل شىء عليه السلام وفى بانه القى فى النار ووفى عندما رأى الرؤيا ووفى عندما بنى الكعبه ووفى بماله وكان يسمى بابى الضيفان لانه ما كان يأكل الا مع ضيف وكان يبحث عنهم وكان يحزن حزنا شديدا اذا لم يجد ضيفا
فلما نجحوا فى الاختبار قال الله (وفديناه بذبح عظيم ) وقد سمع النداء فالتفت فاذا جبريل عليه السلام ومعه كبش من السماء ليس من الارض انما نزل من الجنه يروى بن عباس رضى الله عنهم يقول (كبش قد رعا فى الجنه اربعين خريفا )
هكذا وفى وهكذا فدى اسماعيل عليه السلام وصارت سنه فى امه الاسلام من بعده ان يهدون لله عز وجل ويضحون لله عند الكعبه عند الحرم فى كل علم مرة ويضحى معهم المسلمون فى انحاء الارض لاستشعار معنى الاستسلام ومعنى الكبش يعنى نحن يارب نسير على سنه نبيك ابراهيم عليه السلام الذى كان مستعدا ان يضحى بأبنه فهذا الكبش يذكرنا بالتضحيه لله رب العالمين
اللهم لا تفتنا واجعلنا من المضحيين بانفسنا وامهاتنا وابائنا واموالنا فى سبيل امه ابراهيم عليه السلام فى سبيلك
معانى عظيمه تتجلى فى هذا الرمز وهو الكبش وقال الله (وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الاخرين سلام على ابراهيم كذالك نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين)
وقال الله سبحاه وتعالى بعدها ( وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين )
وهذا ما نتكلم عليه فى الحلقه القادمه بأذن الله تعالى يوم الثلاثاء القادم وجزانا الله واياكم الخير كله
واسال الله لى لكم العفو والعافيه وان يرزقنا الصلاح واياكم الصلاح والاخلاص فى القول والعمل
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطاء او نسيان فمن نفسى ومن الشيطان
واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ويلقى به فى جهنم واعوذ بالله ان اذكركم برب العالمين وانساه
اتمنى منكم التعليق ويارب اكون سببا فى افادتكم والله الموفق
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
والحمد لله رب العالمين
واشهد ان لا اله الا الله وحدة لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
اما بعد
سوف نتكلم اليوم بأذن الله تعالى عن رؤيا ابراهيم عليه السلام وهو يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام
الحلقه الثامنه عشر
وكنا قد تكلمنا فى الحله الماضيه كيف تزوج ابراهيم عليه السلام من هاجر وما حدث معها فى وادى مكه وكيف انفجرت عين زمزم واستأجار قبيله جرهم الى وادى مكه لاستعمال الماء
وكنا قد ذكرنا ايضا ان ابراهيم عليه السلام يزورهم ما بين الحين والاخر ففى احدى زيارت ابراهيم عليه السلام الى هاجر وابنه اسماعيل اذ رأى رؤيا فى المنام وهو نائم فى مكه ونعرف جميعا ان ابراهيم عليه السلام كان قلبه معلق باسماعيل لانه الابن الوحيد له فأراد الله ان يبتلى ابراهيم عليه السلام وكان يعلم ابراهيم عليه السلام ان رؤيا الانبياء حق فانظرو كيف ابتلى الله ابراهيم عليه السلام
رأى ابراهيم عليه السلام فى المنام انه يذبح ابنه ولانه يعرف ان رؤيا الانبياء حق وهى من الله
فعزم على هذا الامر ولن يتردد تأمل أي نوع من أنواع الاختبار نحن أمام نبي قلبه أرحم قلب في الأرض اتسع قلبه لحب الله وحب من خلق. جاءه ابن على كبر ثم ها هو ذا يستسلم للنوم فيرى في المنام أنه يذبح ابنه وبكره ووحيده الذي ليس له غيره أي نوع من الصراع صار في نفسه صراع أثارته عاطفة الأبوة الحانية لكن إبراهيم لم يسأل عن السبب وراء ذبح ابنه فليس إبراهيم من يسأل ربه عن أوامره
وقد ذكر الله هذا الموقف فى كتابه الكريم فقال على لسان ابراهيم عليه السلام (وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم ) وهو اسماعيل عليه السلام
فهنا فكر إبراهيم في ولده ماذا يقول عنه إذا أرقده على الأرض ليذبحه فرأى من الافضل ان يقول لولده ليكون ذلك أطيب لقلبه وأهون عليه من أن يأخذه قهرا ويذبحه قهرا فقال له فى قول الله تعالى (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ) وهنا نقف وقفه ونقول لماذا يذهب اليه ولده ويشاوره وكان هذا حرص من ابراهيم عليه السلام ايضا فى ان يشاركه ابنه الاجر بطاعته للامر وهنا اقول ان هذا الكلام لابد ان يفعله الاباء مع اولادهم لكى يشاركوهم الاجر فانظروا إلى تلطفه في إبلاغ ولده وترك الأمر لينظر فيه الابن بالطاعة لان الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي من ربه فانظروا كيف كانت اجابه الابن اسماعيل عليه السلام وكانت اجابه صريحه فى طاعه الله وطاعه الاب وقال الله فى ذالك (قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) يقول العلماء هذه الجمله فيها منتهى الادب مع الله عز وجل ومنتهى التواضع
ما قال ستجدنى من الصابرين بل قال ان شاء الله مع الصابرين وهنا نتعلم درسا فى انه مهما بلغ الانسان تقنه من امر من الامور ويقول انا افعل كذا وكذا وكذالك فى الايمان لاتغتر بإيمانك ولا بعلمك ولا بقدرتك لابد ايضا من مشيئه الله عز وجل وقل ان شاء الله لان الامور كلها بأذن الله رب العالمين وفى هذا ايضا قول الله تعالى (ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذالك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت) ولابد ان نرجع الامور كلها ديما لله
وهنا عزم الاب والابن على تنفيذ امر الله عز وجل وقال اسماعيل عليه السلام الى ابراهيم عليه السلام اذا اردت ان تذبحنى فضع جبهتى على الارض حتى لا ترى وجهى فتأخذك الشفقه فنا اسماعيل عليه السلام يسهل له الامر وفعلا سمع ابراهيمبنصيحه ابنه وضع جبهته على الارض
وتخيلوا فى زماننا هذا لو قال اب من الابهات لابنه انا اراى انى اذبحك فماذا يكون رد فغله ابسط امر هيحجر على ابوه ويقول ابويا اتجنن الا لو هو مقتلش ابوه يعنى وهو برضو مهما كان مش هيجى اب يقول لابنه انى اذبحك لانه هيقول حلم شيطانى ولكن المقصود من كلامى ان لابد من الابناء مهما بلغ الامر بهم ان يطيعوا اباءهم الا فى معصيه الله المهم
فوضع ابراهيم عليه السلام جبهة ابنه على الارض وقال الله فى ذالك (ونله للجبين ) وأخذ السكين ووضعه على رقبه اسماعيل وجر السكين
فلم تقطع السكين لم تقطع كما ان النار لم تحرق السكين ليس فيها قدرة للقطع الا بأذن الله والنار ليس فيها قدرة للحرق الا بأذن الله فالله سبحانه وتعالى نزع منها هذه القدرة
فأخذ ابراهيم يضغط ويجر ويقول له اسماعيل شد يا ابى ويشد والسكين لا تقطع ويقول الله سبحانه وتعالى عن هذا المشهد (فلما اسلما وتله للجبين ) اسلما يعنى استسلموا للامر وعزموا على تنفيذه وكيف يقول الله فلما اسلما اما كانوا مسلمين ولكن لتأكيد الاسلام الكامل والاسلام الظاهر والبين ونقول لبعضنا ما هو الاسلام
الاسلام هو التسليم لامر الله نهيه بلا تردد ولا اعتراض وهذا هو مفهوم كلمه الاسلام
وهذا غير ما هى اركان الاسلام التى نعرفها وهى اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاه وصوم رمضان وحج البيت من استطاع اليه سبيلا هذه الاركان انا مفهوم الكلمه ما قلناه وللاسف الوحد يرى فى هذه الايام كثيرا ما يعترض على قدر الله وحكم الله فنسأل الله ان يهخينا ويهديهم جميعا
المهم فلما استسلموا ونفذوا الامر تصديقا وكان هذا هو المطلوب فقال الله (وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا انا كذالك نجزى المحسنين ان هذا لهو البلاغ المبين ) هذا هو اعظم اختبار فى التاريخ وهذا هو الابتلاء الواضح المبين فمن منا اليوم لابسط مثال اذا قيل له تصدق بكل اموالك فيتصدق بها فهذا اكيد صعب ان يحدث الا ما رحم ربى وقال الله فى هذا تصديقا لابراهيم (وابراهيم الذى وفى ) وفى بكل شىء عليه السلام وفى بانه القى فى النار ووفى عندما رأى الرؤيا ووفى عندما بنى الكعبه ووفى بماله وكان يسمى بابى الضيفان لانه ما كان يأكل الا مع ضيف وكان يبحث عنهم وكان يحزن حزنا شديدا اذا لم يجد ضيفا
فلما نجحوا فى الاختبار قال الله (وفديناه بذبح عظيم ) وقد سمع النداء فالتفت فاذا جبريل عليه السلام ومعه كبش من السماء ليس من الارض انما نزل من الجنه يروى بن عباس رضى الله عنهم يقول (كبش قد رعا فى الجنه اربعين خريفا )
هكذا وفى وهكذا فدى اسماعيل عليه السلام وصارت سنه فى امه الاسلام من بعده ان يهدون لله عز وجل ويضحون لله عند الكعبه عند الحرم فى كل علم مرة ويضحى معهم المسلمون فى انحاء الارض لاستشعار معنى الاستسلام ومعنى الكبش يعنى نحن يارب نسير على سنه نبيك ابراهيم عليه السلام الذى كان مستعدا ان يضحى بأبنه فهذا الكبش يذكرنا بالتضحيه لله رب العالمين
اللهم لا تفتنا واجعلنا من المضحيين بانفسنا وامهاتنا وابائنا واموالنا فى سبيل امه ابراهيم عليه السلام فى سبيلك
معانى عظيمه تتجلى فى هذا الرمز وهو الكبش وقال الله (وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الاخرين سلام على ابراهيم كذالك نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين)
وقال الله سبحاه وتعالى بعدها ( وبشرناه باسحاق نبيا من الصالحين )
وهذا ما نتكلم عليه فى الحلقه القادمه بأذن الله تعالى يوم الثلاثاء القادم وجزانا الله واياكم الخير كله
واسال الله لى لكم العفو والعافيه وان يرزقنا الصلاح واياكم الصلاح والاخلاص فى القول والعمل
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطاء او نسيان فمن نفسى ومن الشيطان
واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ويلقى به فى جهنم واعوذ بالله ان اذكركم برب العالمين وانساه
اتمنى منكم التعليق ويارب اكون سببا فى افادتكم والله الموفق
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
مارس 3rd 2015, 7:57 am من طرف شفاء الروح
» والله لخلي عزتك تحت ماطاي
مارس 3rd 2015, 7:49 am من طرف شفاء الروح
» عادي معاك أبقى
مارس 3rd 2015, 7:48 am من طرف شفاء الروح
» .....
مارس 3rd 2015, 7:47 am من طرف شفاء الروح
» الذِي أَوجَدَ فَينَا الصَبر
مارس 3rd 2015, 7:46 am من طرف شفاء الروح
» عندما لا اجد
مارس 3rd 2015, 7:45 am من طرف شفاء الروح
» حب قد مات
مارس 3rd 2015, 7:45 am من طرف شفاء الروح
» عيناك مدرستي
مارس 3rd 2015, 7:44 am من طرف شفاء الروح
» أكثر ما يوجعني
مارس 3rd 2015, 7:42 am من طرف شفاء الروح
» تذكر...
مارس 3rd 2015, 7:42 am من طرف شفاء الروح